روائع مختارة | واحة الأسرة | صحة الأسرة | (زيت الزيتون.. التمر هندي) علاجات طبيعية للحموضة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > صحة الأسرة > (زيت الزيتون.. التمر هندي) علاجات طبيعية للحموضة


  (زيت الزيتون.. التمر هندي) علاجات طبيعية للحموضة
     عدد مرات المشاهدة: 2303        عدد مرات الإرسال: 1

تفرز المعدة طبيعيًّا كمية محددة من سائل يتكون من مزيج من المواد الكاوية أهمها: حمض يسمى الهيدروكلوريك، ومجموعة من الأنزيمات ومواد كيميائية أخرى تساعد في عملية هضم الطعام. ويبقى هذا السائل الحمضي في المعدة، حيث يمنعه غلاف مخاطي واق من إتلاف بطانتها، ولكن في بعض الأحيان يتسلل هذا الحمض إلى المريء، وهو الأنبوب الذي يصل الفم بالمعدة، وإذا بقى الحمض طويلًا في المريء، حيث- لا ينبغي أن يتواجد- فإنه يحدث حرقًا في بطانته يؤدى إلى شعور بحرقة الجوف وعدم الارتياح لذلك تعرف زيادة حموضة المعدة بحرقة فم المعدة، أو (حرقة الفؤاد)، ويقول البعض بالتعبير الدارج (حرقان الصدر).

 

ويمكن تجنب الحموضة أو الارتجاع باتباع النصائح التالية:

1- أخذ الوقت الكافي في تناول الطعام ومضغه جيدًا، ويفضل تناول 5 وجبات خفيفة وصغيرة، وموزعة على النهار بطوله، بدلًا من تناول 3 وجبات كبيرة.

2- في المساء لا تذهب للفراش مباشرة بعد تناول الطعام، ولكن يجب تناول الطعام قبل ساعتين على الأقل من الخلود إلى الفراش، وليس قبل النوم مباشرة.

3- تجنب الأطباق الساخنة جدًّا، والباردة جدًّا، وتلك المشبعة بالتوابل، والدهون، والأغذية المقلية، والأطباق المسبكة.

4- شرب الماء بعد كل وجبة، فالماء يشطف الحمض من المريء ويخفف من تركيز الحمض داخل المعدة.

5- الجلوس بعد تناول الطعام، وعدم الاستلقاء على الأريكة بعد الأكل مباشرة، فوضعية النوم الأفقية تجعل الحمض يخرج من المعدة إلى المريء، ويفضل المشي بعد تناول الطعام، حيث يساعد المشي على إبقاء الحمض في المعدة.

6- عند النوم محاولة تعلية الرأس فوق الوسادة بضعة سنتيمترات إضافية، أو وضع عدد زائد من الوسائد حتى تعمل الجاذبية على الدفع بالطعام لأسفل، فتقل فرصة ارتجاعه.

7- عدم الضغط على المعدة، خاصة بعد تناول وجبة كبيرة، حيث يمكن لأي شيء يضغط معدتك، وهى ممتلئة أن يدفع بالحمض المعدى نحو المريء، فإذا تناولت وجبة كبيرة يجب ألا ترتدي ثيابًا ضيقة، أو تمارس التمارين الرياضية، أو تحمل أوزانًا ثقيلة إلا بعد ساعتين أو ثلاث على الأقل.

8- مضغ العلكة (اللبان)، فمضغ العلكة من أفضل الطرق لتفادى الحموضة، حيث يعمل على تغليف المريء باللعاب وحمايته من الحمض المعدى، ولكن ينصح بعدم الإكثار من مضغ العلكة؛ لأنها قد تسبب الغازات والإسهال، وبخاصة العلكة بنكهة النعناع.

9- التوقف عن التدخين الذي يعيق إفراز اللعاب، ويحث المعدة على إفراز الحمض، كما أنه يرخى العضلة الواقية (الصمام) التي تصل المريء بالمعدة.

10- التخلص من الضغوط العصبية، وتجنب التوتر ما استطعت.

وفى حالة الشعور بالحموضة يمكن عمل علاج طبيعي، ومن المطبخ، ومن هذه العلاجات:

1- استخدام زيت الزيتون في تحضير الأطباق، فهو غذاء سهل الهضم، ولا يغير حموضة المعدة.

2- يمكن تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون قبل الأكل.

3- خلط ملعقتين من زيت الزيتون النقي ومزجه مع بياض بيضة، وشرب المزيج بسرعة دون تذوق للطعم؛ لأنه غير مستساغ غالبًا.

4- يحضر مركَّب من نقيع التمر هندي في الحليب بنسبة 1- 4 يسمى (مصل التمر الهندي)، وهو يفيد في إزالة الحموضة الزائدة في الجسم.

5- ينصح بأكل من 5 إلى 10 حبات من اللوز في اليوم، للتخلص من الحرقة أو حموضة المعدة، حيث يشكل زيت اللوز غشاء رقيقًا يحمى جدار المعدة، كما تشكل البروتينات التي يحتوى عليها اللوز غشاء طبيعيًّا يغطى المعدة من إفراز الحمض بكمية كبيرة ويسرِّع عملية الهضم، كما تمكن العلماء من إثبات أهمية اللوز في معالجة أوجاع المعدة مدعمين ذلك بدراسات معمقة.

6- تناول كوبين من عصير الكرنب أو عصير البطاطا النيئة يوميًّا.

7- تقشير ثمرة بطاطس، ثم خرطها لأجزاء صغيرة وعصرها بقطعة شاش، ثم إضافة مقدار مساوٍ من الماء لعصير البطاطس الناتج، وشربه على مهل.

8- غلى 50 جم من عرق السوس في لتر من الماء، لمدة 10 دقائق، ثم تركها منقوعة مدة 5 أو 6 ساعات.

تناول 3 أكواب من هذا المغلي في كل يوم على مدى 3 أسابيع، ويجدد هذا العلاج بعد مرور 10 أيام، ولكن احذر أن تتناول عرق السوس إن كنت تعانى من ارتفاع في ضغط الدم.

9- خلط ورقتين من خس أيسبرج (كابوشى) بالخلاط الكهربائي مع مقدار من الماء المثلج، وشرب هذا العصير الأخضر الكثيف على مهل.

10- طحن 3 ملاعق صغيرة من بذور الشبت ونقعها في الماء المغلي لمدة نصف ساعة، ثم يصفى هذا المنقوع، ويضاف إليه العسل للتحلية، ويتم تناوله لوقف الارتجاع والتخلص من الحموضة، فالشبت يتميز بتأثير ملطف للمعدة المضطربة، والتي تميل لإرجاع بعض الطعام، لذا فإن تناول الشبت يساعد على استقرار وتهدئة المعدة، وبالتالي مقاومة الارتجاع والحموضة.

11- إضافة كمية من الكركم للطعام، فالكركم يزيد من إفراز العصارات الهاضمة، وينشط تفريغ المعدة لمحتوياتها، مما يقلل من فرص الارتجاع والحموضة. وإذا لم يحدث تأثر ملحوظ، فيتم تناول كوب من اللبن الممزوج بمقدار ملعقة من الكركم مع كل وجبة طعام.. أو تناول كبسولات الكركم بمعدل كبسولة كل وجبة طعام.

12- الإكثار من تناول الأعشاب البحرية، حيث تعمل على تشكيل مادة هلامية تمنع الحمض من النفاذ إلى المريء، يمكن تناول هذه الأعشاب مقطعة في الحساء والسلطات واليخنات.

وهذه بعض الأغذية المقترحة لتلطيف الحموضة: الحبوب الكاملة- الكرفس- الجزر- التفاح- الحمص- السبانخ- البازلاء- الكرنب.

وإذا كنت معرضًا للحموضة امتنع عن الأغذية التي تقوم بإرخاء الصمام الموجود أسفل المريء، وبالتالي تفسح المجال أمام الحمض ليرتفع باتجاه المريء، وأيضًا تجنب الأغذية التي تحث على إفراز فائض من حمض المعدة، وكذلك الأغذية الغنية بالحوامض،

فهذه قائمة بالأطعمة والمشروبات التي عليك تفاديها:

- المشروبات الغازية.

- الشيكولا والكافيين، وأي نوع من الأغذية أو المشروبات المشبعة بهما.

- الفواكه الحمضية.

- القهوة والشاي (مع أو بدون كافيين).

- الأغذية الدهنية.

- الثوم والبصل.

- أي نوع من النعناع (الشاي، والعلكة، والسكاكر، والأقراص المنعشة للنفس بنكهة النعناع).

- الفلفل، والشطة، والأغذية الغنية بالتوابل.

- الطماطم.

- الحليب الكامل الدسم، ومشتقاته الكاملة الدسم.

الكاتب: د. صهباء محمد بندق.

المصدر: موقع الشبكة الإسلامية.